السبت، 24 ديسمبر 2011

المنشورات الطبية ودورنا


ما إن تدخل بعض المستوصفات الحكومية والأهلية إلا وتجد بعض المنشورات أو المطويّات التي تتحدث عن حالةٍ صحّية معينة، يكتبها أحد المختصين بالطب كجانب تثقيفي للمبتلين ببعض الأمراض العضوية وغير العضوية، وغالباً ما تكون تلك المطوية أُخرجت إخراجاً جميلاً من أجل أن تُعين القارئ على استيعاب المشكلة بطريقة فنّية.
وهذه الطريقة التثقيفية جميلة من نواحٍ عدة، منها:
- إشغال وقت الانتظار بالتثقيف الخفيف.
- التعرّف على الأمراض ذات الابتلاء.
وغيرها من الفوائد الكثيرة. وما يثير حفيظتي أن ترى تلك المنشورات تُرمى في سلّة المهملات من قبل بعض المراجعين الذين لم يدركوا أنّ اللجنة التثقيفية لهذا المستوصف أو ذاك بذلت الجهود الكبيرة كي توصل الصوتَ إلى المراجع بطريقة مناسبة. بينما حريٌ بكل إنسان أن يقرأ تلك المطويات التي توزّع بالمجّان من أجل الآخرين بطريقة سهلة وجميلة.
ولا أخفيكم أني استفدتُ الكثير من تلك المطويات سواءً من باب الحصول على معلومة جديدة، أو كتذكير لمعلومات قديمة مخزنة في بعض زوايا الذاكرة، كما أني أحتفظ بنسخ إحداها لي والأخرى أعطيها بعض الأصدقاء، وذلك من باب (الدال على الخير كفاعله). وفي واقع الحال أننا بحاجة إلى تثقيف أنفسنا الثقافة الطبية لأننا نجهل الكثير من الأمراض الشائعة لدينا أسبابها وأعراضها، فكيف بأمراض العصر التي تفتك بنا، أليس الأجدر أن نتزوّد بهذا الجانب حتى نحمي أنفسنا وأبناءنا من هذه الأمراض!!.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجهة نظر حول المعرض الدولي للكتاب بالرياض 2022م

  وجهة نظر حول المعرض الدولي للكتاب بالرياض 2022م   بقلم: عبدالله الرستم   يُعد موسم معرض الكتاب بالرياض من المواسم المهمة، حيث يجتمع تح...