الأحد، 22 يناير 2017

الشيخ محمد آل عبدالجبار القطيفي - عرض وتعريف

 

بطاقة الكتاب:
اسم الكتاب: الشيخ محمد آل عبدالجبار القطيفي "توثيق ببليوجرافي بآثاره المخطوطة والمطبوعة".
المؤلف: نزار آل عبدالجبار
تاريخ النشر: الطبعة الأولى – 1438هـ (2017م).
عدد الصفحات: 336 صفحة.
المقاس: 25 × 17 سم.

التعريف بقلم:  عبدالله بن علي الرستم

التعريف:
إنه الإصدار الثالث للأستاذ/ نزار بن حسن آل عبدالجبّار في قائمة كتبه المطبوعة، والذي يسدُّ ثغرة مهمّة من تراث إقليم البحرين، وعن شخصية مهمّة من أعلام التشيّع في القرن الثالث عشر وهو الشيخ/ محمد بن عبد علي آل عبدالجبار القطيفي (ت 1252هـ) الذي تسنّم المرجعية في زمان بمعيّة أعلام آخرين.
والكتاب ينقسم إلى قسمين، هما:
القسم الأول: يذكر المؤلف فيه عن ترجمةٍ مفصّلةٍ عن الشيخ محمد من حيث اسمه ونسبه وأسرته، مع تسليط الضوء على الأحداث السياسية والعلمية في القطيف إبّان حياة الشيخ، ودوره في إثراء المكتبة العربية في كثير من أصناف المعرفة عبر تحبيره الكثير من المؤلّفات والرسائل التي بلغت مائة وثمانية وعشرين مصنّفاً بين كتابٍ ورسالة بعض تلك الكتُب أكثر من مجلد، مع التفصيل في ذكر هويّة الكتب والرسائل من حيث طباعتها أو بقائها مخطوطة وعدد نُسَخِها واسم ناسخها وأماكن تواجدها.
ولا يخفى لما لهذه الأسرة العلميّة من جهودٍ في خدمة الدين، فقد ذكر المؤلف أعلام هذه الأسرة مع ترجمةٍ يسيرة لكل عَلَم.
وقد أشبع المؤلِّفُ سيرة الشيخ العلميّة في ذكر جميع تراثه العلمي الموزّع في أكثر من بلد، وذلك بحكم كثرة تنقلات الشيخ إلى الأحساء والبحرين وعُمان والعراق وإيران، ومع كثرة تنلاقته – رحمه الله – فهو لا يفتر عن القراءة والكتابة وإجابة المسائل التي تَرِدُ عليه من محبّيه ومريديه. يُضاف إلى ذلك تنوّع مصنّفات الشيخ في أكثر من جانب، كالتفسير والفقه والحديث والفلك والعرفان ...الخ، مما أهّله أن يكون قِبلة للمتعلِّمين ومناراً للسائرين. ويبدو اعتناء المؤلِّف واضحاً بكتاب (هُدى العقول إلى أحاديث الأصول) المكوّن من أربعة عشر مجلّداً وبه اشتهر؛ لأنه كما يقول المؤلف: "يعدُّ من أكبر الشروح وهو مشبوعٌ من التحقيق والتدقيق، وفيه يردُّ ويناقش جمعاً من شُرّاحِ الكافي".
وقد استوعبت ترجمته كل ما يمتُّ إليه بصلة؛ من ذِكر أبنائه وزوجاته وأساتذته ومشايخه في الرواية وتلامذته والراوون عنه مع ذكر المصادر التي ذكرته واعتنت بترجمته.

القسم الثاني: يعتمد هذا القسم على صورِ الوثائق والتملّكات لمؤلفات الشيخ، وكذلك مصوّرات المصنّفات مع بطاقة تعريفية للمصنّفات، وذلك بذكر رقم المخطوط وعنوانه واسم الناسخ وذكر تاريخَي التأليف والنسخ، وقد حظي هذا القسم باهتمام المؤلف لبذله جهداً كبيراً في الحصول على كل ما يمت إلى الشيخ بصلة ومنها مصّورات كتبه البالغة 161 صورة  تقريباً، وهو من الأعمال الشاقة التي يبذل المصنّفون فيها إبراز الكتاب بالشكل المطلوب لما للوثائق من أهميّة في رصد مصنّفات الأعلام المخطوطة.

ختاماً: جزى الله المؤلِّفَ كل خيرٍ في جهده الكبير لرصد تراث عَلَمٍ من أعلام المنطقة البارزين، ووفقه لمواصلة أبحاثه وخروجها للنور في القريب العاجل.


الأحد، 8 يناير 2017

وقفةٌ مع ديوان الشيخ محمد علي التاجر


اسم الكتاب: ديوان الشيخ محمد علي التاجر (صاحب كتاب "منتظم الدُّرَّين")
تحقيق: إسماعيل الكلداري
جهة النشر: إصدار مكتبة جلال العالي الخاصة (1)
الطبعة: الطبعة الأولى – 1437هـ (2016م)
عدد الصفحات: 82 صفحة
المقاس: 23.5 × 16.5 سم.

قراءة: عبدالله بن علي الرستم الأحسائي

التعريف والقراءة:
لم يدُر بخلدي أن الشيخ التاجر يقرضُ الشعر، بيد أن هذا الإصدار يعطي تصوراً مختلفاً أن التاجر كغيره من الأعلام تأثروا بمحيطهم العلمي والأدبي وكتبوا الشعر بشكل مُقل، وبغض النظر عن قيمة شعره الفنّيّة إلا أن إصدار هذا التراث يساهم في معرفة البيئة والشخصيات التي لها صلةٌ بالشيخ التاجر.

وأُشير في هذا الصدد إلى جودة التنسيق والإخراج والمعلومات الواردة في هذا الديوان من حيث المقدمة وطريقة العمل في التحقيق وإدراج بعض صور المخطوطة وتصحيح الأخطاء الإملائية مع الإشارة لها في أصل المخطوط وذكر بحور الشعر للقصائد ... وغيرها من الجوانب الفنّيّة ذات الأهمية الكبيرة في عملٍ تراثي يخرج للنور.

ولا أطيل في التقديم والتعريف بشخصية التاجر أو قيمة شعره الفنّيّة، بيد أن سروراً داهمني وأنا أقتني نسخة من ديوان التاجر بتحقيق الأخ الشيخ/ إسماعيل الكلداري البحراني – وفقه الله –. ولذا كانت لي وقفةٌ وقراءةٌ مع هذا الإصدار الذي ما إن اقتنيته إلا وشرعتُ في قراءته من الصفحة الأولى وحتى الأخيرة، وما هذه الملاحظات إلا حباً في العناية بتراث إقليم البحرين التاريخي ومساهمة في العناية بتراثنا، ولا أشك أن صدر حبيبنا الشيخ الكلداري سيتّسع لهذه الملاحظات، فله أن يأخذ ما يشاء ويدع ما يشاء.

الملاحظات:
1.     أتجاوز ما ذكر في المقدمة لوجوده في نص الكتاب.

2. توحيد العنوان: في صفحة الغلاف والصفحة الأولى وصفحة (25) من الديوان كتب المحقق (منتظمُ الدُّرَّين) بفتح وتشديد الراء، وفي صفحة (21) بكسرها (منتظم الدُّرِّين)، وحريٌ بالمحقق أن يوحد ضبط العنوان.

3.     ص29: قال التاجر:
سألتُ الإله يسدد خطاه = ويأخذ به أماماً أمام
ذكر المحقق أنه من [بحر المتقارب] وهو كذلك، بيد أن عجز البيت مختلُّ الوزن (ويأخذ به أماماً أمام) حيث لم يرد في بحر المتقارب شيء من هذا الوزن، وتقطيع البيت كالتالي:
ويأخذ – به – أماماً – أمام
//*/*  -  //*  -  //*/*  -  //*
فعولن – فعُ – فعولن – فَعَل
والمراجع لتحولات البحر المتقارب لا يوجد – حسب علمي – (فعُ) في تقطيعاته إلا في عجز البيت وليس في حشوه.
لذا لم يشر المحقق إلى ذلك في الهامش، كما أشار وساهم في تصحيح بعض الأخطاء الإملائية، وكتابة أنواع بحور القصائد، وقد تكرر ذلك في قصائد أخرى من وجود بعض الخلل العروضي دون الإشارة إليها.

4.   ص34: قال التاجر:
(... فأنَّا لي وأنا الظالع شأو الضليع).
والصواب: (فأنَّى لي ...الخ).

5.    في الديوان هناك أبياتٌ كثيرةٌ تُعد من البيوت المدوّرة، أي: أن تكون الكلمة منشطرة قسمين جزء في نهاية البيت الأول والجزء الآخر في بداية البيت الثاني، ولذا سأشير إلى كل بيت من هذه البيوت المدوّرة لتتضح جليّة الحال، وكان الأحرى من المحقق ترتيبها وفق الضوابط العروضية، أو أن يُكتب البيت المدوَّر كاملاً دون تقسيمه إلى شطرٍ أول وثاني، أو كتابة حرف (م) بين قوسين مع تقسيم الكلمة إلى قسمين في صدر البيت وعجزه، حيث بهذه الطريقة يعرفُ القارئ أن هذا البيت مدوَّراً.

6.     ص28: قال التاجر:
في الأبيات المقبلة سأضع بيت الشعر للتاجر وأُلحقه بالتصويب المقترح.
كيفْ لا والأبوابُ ثمَّ الشبابيكْ     بعدٍّ زهاءَ عشرينَ فادْرِ
كيفَ لا والأبوابُ ثمَّ الشبابيــ  (م)  كُ بعدٍّ زهاءَ عشرينَ فادْرِ

فأطالَ الإلهُ عُمْرَكَ في يسرٍ     ولقّاكَ نضرةً يومَ حشرِ
فأطالَ الإلهُ عُمْرَكَ في يســ (م)  ــرٍ ولقّاكَ نضرةً يومَ حشرِ

بجوارِ الهداة بُوّئتَ جناتٍ     وحُورَ عِينٍ بعالي قَصْرِ
بجوارِ الهداة بُوّئتَ جنّا  (م)  تٍ وحُورَ عِينٍ بعالي قَصْرِ

7.     ص35: قال التاجر:
ياسميّ الخليل أنت خليل الد     ين والعلم والتقى والصلاحِ
ورأيي أن يُكتب متواصلاً حال وجود حرفٍ مشدد:
ياسميّ الخليل أنت خليل الدين والعلم والتقى والصلاحِ
أو يُكتب بإضافة حرف (م) بين قوسين على النحو التالي:
ياسميّ الخليل أنت خليل الد (م) ين والعلم والتقى والصلاحِ

ولئن كُنتَ قد تواضعت لله     فأبشر برفعةٍ ونجاحِ
ولئن كُنتَ قد تواضعت للـ (م) ــــــه فأبشر برفعةٍ ونجاحِ

ليس فخر الإنسان بالحُسن والمال     وتيه في بزّة وسلاحِ
ليس فخر الإنسان بالحُسن والما  (م)  لِ وتيه في بزّة وسلاحِ

8.     ص36: قال التاجر:
إنّما الفخرُ بالفضيلةِ والدينِ     وخُلقٍ ونخوةٍ وسماحِ
إنّما الفخرُ بالفضيلةِ والديـــــــ  (م)  ــنِ وخُلقٍ ونخوةٍ وسماحِ

لست بالشاعر المبرز في النظم    فيأتي بالمعجزات الفصاحِ
لست بالشاعر المبرز في النظـ  (م)  ــمِ فيأتي بالمعجزات الفصاحِ

9.     ص38: قال التاجر:
أشهد الله أنّي كنت مشتا     قاً للقياه يقظة أو بحلم
أشهد الله أنني كنت مشتا  (م)  قاً للقياه يقظة أو بحلم
إضافة حرف نونٍ آخر بعد النون المشددة ليستقيم الوزن، ويُشار إليها في الهامش.

أتملّى في روض آدابه الغرّ     وأروي ظماي من ذا الخضمّ
أتملّى في روض آدابه الغرّ  (م)  وأروي ظماي من ذا الخضمّ

نسب ينطح الثريّا بقرنيه     وفخر يعنو له كل قرم
نسب ينطح الثريّا بقرنيــ  (م)  ــهِ وفخر يعنو له كل قرم

10.    ص40: قال التاجر:
وتلطّفوا برسالة منكم إلى     الصبّ المشوق إلى لقاكم فاربعُوا
وتلطّفوا برسالةٍ منكم إلى الـص  (م)  بِّ المشوق إلى لقاكم فاربعُوا

11.    ص41: قال التاجر:
ينادمني رخص البنان مهفهف    القوام رشيق القدّ ذو صورة حسنا
ينادمني رخص البنان مهفهف الـ  (م) قوام رشيق القدّ ذو صورة حُسْنَى

ويسكرني من ريقه برحقه     ويجرحني من سيف مقلته الوسنا
ويسكرني من ريقه برحيقه     ويجرحني من سيف مقلته الوسنا
خطأ مطبعي، وقد ورد البيت في ص17 (برحيقه) وهو الصواب لاستقامة الوزن والمعنى.

12.    ص43: قال التاجر:
بداية: أرى أن تحريك القافية يزيد حركةً فتكسر الوزن العروضي، وحريٌ بها لاستقامة الوزن أن تكون ساكنة.
من أمَّ نحوك صر إليه     ومن جفاك فكن نفورِ
من أمَّ نحوك صر إليــ  (م)  ــهِ ومن جفاك فكن نفور

13.    ص44: قال التاجر:
من حطّ منك فحطّ منه     ولا تدعه إذ يجورِ
من حطّ منك فحطّ منــ  (م)  ـــهُ ولا تدعه إذ يجور

أو لا فكن عنه بمنأى     إنّه رذل حقيرِ
أو لا فكن عنه بمنــ  (م)  أى إنّه رذل حقير

من عفّ عنك فعفّ عنه     لا تهنه ولا تضيرِ
من عفّ عنك فعفّ عنــ  (م)  ــهُ لا تهنه ولا تضير

واحذر معادات اللئام     فكلّهم كلب عقورِ
واحذر معاداة اللئا  (م)  مِ فكلّهم كلب عقور

فهو الموفّق للصوابِ     ومنه تسهيل الأمورِ
فهو الموفّق للصوا  (م)  بِ ومنه تسهيل الأمور

14.    ص45: قال التاجر:
فقال الورد بالمجّان     لا تدركه عندي
فقال الورد بالمجّا  (م)  ن لا تدركه عندي

وتسبيل رياض الحسن    منّي ليس من قصدي
وتسبيل رياض الحســ  (م)  ن منّي ليس من قصدي

كأنّي بك قد تطمع     في رمانتي نهدي
كأنّي بك قد تطمــ  (م)  ــع في رمانتي نهدي

حذار السهم من لحظي     لا يرديك عن عمدِ
حذار السهم من لحظــ  (م)  يَ لا يرديك عن عمدِ

طلوع الغاب يا وثّاب    من نجدٍ إلى وهدِ
طلوع الغاب يا وثّا  (م)  بِ من نجدٍ إلى وهدِ

لتصويبك زجّ الرمح     في جبهة ذا الفهدِ
لتصويبك زجّ الرمـ  (م)  ح في جبهة ذا الفهدِ

متى جئت بكاف الكيس     فاحلل عقدة العقدِ
متى جئت بكاف الكيــ  (م)  ــسِ فاحلل عقدة العقدِ
15.    ص49: قال التاجر:
جاء يسعى في غلائله     رشاً يختال في الغرف
جاء يسعى في غلائله     رشأٌ يختال في الغُرفِ
وقال المحقق أن بحر القصيدة من [مجزوء الكامل] وهذا غير صحيح، حيث التقاطيع العروضية تشير إلى أنه من [بحر المديد] من إحدى عروضاته ذي التفعيلة (فاعلاتن فاعلن فَعِلُن) [/*//*/*  -  /*//*  -  ///*].

16.    ص51: قال التاجر:
وجواهر العقد الفريد     علون مرآة الصدور
وجواهر العقد الفريــ  (م)  د علون مرآة الصدور

مخدرات خرائد     مثل الأهلّة والبدور
ومخدّراتُ خرائدٍ     مثل الأهلّة والبدور
الصواب ما ورد في الأزهار، حيث استقامة الوزن والمعنى.

سفرت عن الحسن البديع     فأدهشت لبّ الحضور
سفرت عن الحسن البديــ  (م)  ــع فأدهشت لبّ الحضور

وأريج أزهار المآثر     والفضائل في ظهور
وأريج أزهار المآ  (م)  ثر والفضائل في ظهور

وشدت فشنّفت المسامع     في تلاحين الزبور
وشَدَتْ فشنّفتِ المسَا  (م)  مِعَ في تلاحين الزَّبور

لفتى المعالي والكمال     وشهمها "فرج" الغيور
لفتى المعالي والكما  (م)  لِ وشهمها "فرج" الغيور

17.    ص54: قال التاجر:
سرحت طرفي بمرائى     أفنانها الأدبيّة
سرحتُ طرفي بمرأى     أفنانها الأدبيّة

للعالم الجبهذ الفرد     حلّال كلّ قضيّة
للعالم الجِهبِذ الفرد     حلّال كلّ قضيّة
الجِهبِذ: بالكسر، وليس الجبهذ.

18.    ص55: قال التاجر:
حبّ الوصيّ وغذيتنه في اللبن"
حبّ الوصيّ وغذتينه في اللبن"

19.    ص76: قال التاجر:
جنت فبتت وحسبي إن هي اغتفرت
جنت فبتُّ وحسبي إن هي اغتفرت

20.    ص77: قال التاجر:
حظرتْ فعطرتْ الأنام بنشرها     وشدت ملحّنة مسائل أربعا
حظرتْ فعطرتِ الأنام بنشرها     وشدت ملحّنة مسائل أربعا
فعطرتِ، بكسر التاء ليستقيم الوزن.

سرّحتُ طرفي في بديع بيانها    الشافي فألفيتُ البديع منوّعا
سرّحتُ طرفي في بديع بيانها الـ  (م)  شافي فألفيتُ البديع منوّعا

وضحت مسالكها وأسفر ليلها الدا     جي لمرتاديه نهجاً مهيعا
وضحت مسالكها وأسفر ليلها الـ  (م ) ـداجي لمرتاديه نهجاً مهيعا

21.    ص78: قال التاجر:
وكشفتَ معضلها بواضح حجّةٍ    عقلاً ونقلاً قد شفعتهما معا
الشطر الآخر مكسور.

22.    عادة في توثيق المصادر أن تكون مرتّبةً بترتيب حروف الهجاء، أو بأسماء المؤلفين، وهذا ما لم يقم به المحقق. وقد كان كتاب (منتظم الدرين) يحتل الرقم (1) وكان الأحرى به أن يكون موقعه قبل المصدر الأخير.

والله الموفق.

وجهة نظر حول المعرض الدولي للكتاب بالرياض 2022م

  وجهة نظر حول المعرض الدولي للكتاب بالرياض 2022م   بقلم: عبدالله الرستم   يُعد موسم معرض الكتاب بالرياض من المواسم المهمة، حيث يجتمع تح...